محليات

مسؤول في حكومة الإنقاذ يوضح أسباب الازدحام أمام أحد الأفران في سرمدا

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم الأمس الثلاثاء، صوراً تُظهر ازدحاماً كبيراً للأهالي أمام أحد الأفران لشراء الخبز في مدينة سرمدا شمالي إدلب.

وعن الأسباب التي دفعت الأهالي للتجمع بهذه الصورة الكبيرة أمام أحد أفران سرمدا، قال حمدو الجاسم مدير العلاقات العامة في وزارة الاقتصاد والموارد في تصريح لفرش: “تجمع عدد من الأهالي في منطقة سرمدا والمخيمات المحيطة بمدينة سرمدا قبل البدء بتوزيع مادة الخبز بأكثر من ساعة، وعند بداية التوزيع بدأ الازدحام، حيث تم التنسيق مع وزارة الداخلية قسم مدينة سرمدا، وتم تنظيم دور للأهالي، حيث أن فترة الازدحام لم تتجاوز الساعة الواحدة، وكان هناك فائض من الخبز بعد نهاية الازدحام

وعن الحلول المطروحة للحدّ من هذه التجمعات، أوضح “الجاسم” أن الأمر متابع بشكل مباشر بالنسبة لوزارة الاقتصاد، وأن أي منطقة يكون فيها ازدحام في توزيع الخبز سيتم دعم وزيادة عدد الكميات المخصصة من مادة الخبز الموزعة بشكل يومي فيها.

ويقدم فرن مدينة سرمدا الآلي الخبز المدعوم من حكومة الإنقاذ، بسعر 2.5 ليرة تركية للربطة بوزن 600 غرام، وهذا ما يدفع الناس في المناطق القريبة منه بالإقبال لشراء الخبز، نظرًا لتباين السعر والوزن بين الفرن مدعوم والفرن غير مدعوم.

ويعاني سكان محافظة إدلب وأرياف حلب، شمال غربي سوريا، من ارتفاع أسعار السلع والمواد التي شهدتها الأسواق في المنطقة بشكل غير مسبوق، الأمر الذي يحول دون تأمينهم حاجاتهم من المواد الرئيسة لا سيما غلاء مادة الخبز الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى