أخبار سوريا

الأمم المتحدة: قدمنا خطة تنفيذية لإغاثة الركبان ومازلنا ننتظر رد نظام الأسد

أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن تنتظر رداً من نظام الأسد بشأن خطة إغاثية كانت قد قدمتها لنجدة النازخين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وسط قلق مستمر حول الأوضاع المزرية التي يعيشها النازحين.


وقال نائب المتحدث باسم الأمين العامّ للمنظمة، “فرحان حق” خلال مؤتمر صحافي: إن الأمم المتحدة قدمت لنظام الأسد “خطة تنفيذية لتقييم الاحتياجات الإنسانية في “مخيم الركبان” ، الأسبوع الماضي، وما زلنا ننتظر الرد”.

وأضاف: “تنتظر الأمم المتحدة حالياً الموافقة على الخطة لتقييم الاحتياجات، والمساعدة في نقل الأشخاص الراغبين في المغادرة، وتقديم الإغاثة الإنسانية لمن يقررون البقاء”.

ولفت “حق” إلى أن حوالي 25 ألف لاجئ ما زالوا يعيشون في أوضاع مزرية في المخيم مع محدودية أو انعدام الرعاية الصحية والطعام الأساسي، وغير ذلك من المساعدات الإنسانية وأعرب عن القلق إزاء الظروف السائدة هناك.

وجدد “حق” دعوة الأمم المتحدة إلى “ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمِن ومُستدام ومن دون عوائق إلى “الركبان” ، وكذلك لجميع المحتاجين في جميع أنحاء سوريا”.

وفي شهر أيار/ مايو الماضي رفضت روسيا ونظام الأسد مقترحاً أمريكياً لإدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم “الركبان” وذلك في إطار سعيهم لتفريغه وإجبار اللاجئين على”التسوية”.

وادّعيا حينها أن المساعدات “تسمح فقط بتوفير جميع المستلزمات للمسلحين الخاضعين لسيطرة الولايات المتحدة” ، وأن “مثل هذا النهج لحل مشكلة الركبان غير مقبول”.

ويعيش سكان المخيم على الحدود السورية الأردنية ظروفاً إنسانية صعبة بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه روسيا ونظام الأسد على قاطني المخيم، ما تسبب العام الماضي بوفاة أكثر من 20 لاجئاً لعدم توافر الخدمات الطبية، ولعدم تمكنهم من الخروج والتوجه إلى المشافي إلى جانب نقص الغذاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى