دولي

دعوة أميركية أوروبية لطهران لاستئناف مباحثات فيينا بأسرع وقت

اتفقت الولايات المتحدة و3 قوى أوروبية، خلال مشاورات في باريس، على ضرورة عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: “إن مبعوث البلاد بشأن إيران روب مالي تحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الدبلوماسية في توفير مسار أكثر فاعلية بشأن إيران.”

وقال برايس للصحفيين في واشنطن: “نحن متحدون في الاعتقاد بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا بأسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة”.

من جهتها، قالت الخارجية الفرنسية: “إن مشاورات تجري، في العاصمة، مع ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الاتفاق النووي الإيراني”.

وأكدت أن باريس وشركاءها بالاتفاق، والولايات المتحدة، على استعداد للعودة “دون تأخير” إلى مفاوضات فيينا، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن عودة إيران إلى الوفاء بالتزاماتها، وعودة واشنطن إلى الاتفاق.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أنه من الضروري أن تنهي إيران ما سماها الأنشطة ذات الخطورة غير المسبوقة التي تنتهك الاتفاق، وأن تستأنف التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون تأخير.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد أعرب عن قلقه لعدم تمكنه من لقاء مسؤولين إيرانيين كبار، خلافا لما نص عليه اتفاق أبرم في 12 سبتمبر/أيلول بين الوكالة وطهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى