محليات

مجدداً.. نظام الأسد يرفع أسعار بعض أصناف الأدوية لتأمينها

قال عضو مسؤول في مجلس الصيادلة لدى نظام الأسد، إن رفع أسعار الدواء شمل أنواع دون الثانية، وإن نسبة الزيادة تراوحت بين 30 إلى 40 بالمئة.

وأكدت نقيب الصيادلة لدى نظام الأسد وفاء كيشي، أن الهدف من رفع أسعار هذه الأصناف من الدواء هو من أجل تأمينها بشكل كامل باعتبار أن تكاليف تصنيعها مكلفة، مشيرةً إلى أنه سيتم إصدار تسعيرة جديدة لبعض الأصناف الدوائية التي كانت مفقودة من الأسواق.

وأضافت كيشي، أنه تمت مراسلة الوزارة لرفع السعر حتى يتوفر الدواء، والزمر المفقودة تتمثل في الصادات الحيوية، الأدوية العصبية، “الإبر”، مضادات التشنج، واعتبرت سبب فقدان بعض الزمر الدوائية يعود إلى أن سعرها لا يعادل سعر التكلفة الحقيقية لهذه الزمر، حيث يكون المعمل قد أنهى تصنيع صنف معين، ولم تعد تتوافر المواد الأولية فيه، وبالتالي ينقطع الدواء من السوق.

وذكرت جريدة مقربة من نظام الأسد إن الصيادلة حرروا أسعار الكثير من الأدوية لتباع بأسعار مرتفعة زيادة على التسعيرة المعتمدة من وزارة الصحة، وذلك بضغط من شركات الأدوية ومستودعات الدواء.

ولفتت إلى عدم هذه الجهات تفرض السعر الذي يناسبها بذريعة غلاء أسعار المواد الفعالة الداخلة في تركيبة الأدوية، في ظل غياب الرقابة الدوائية في مديريات صحة النظام التي تقف متفرجة على معاناة المرضى للحصول على الدواء.

هذا وسبق أن رفعت صحة نظام الأسد أسعار الأدوية بنسب تتراوح ما بين 60 إلى 50% الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لا سيّما أن أصناف الأدوية المستهدفة فيما تكرر قرار رفع أسعار الأدوية وسط تجاهل نظام الأسد للوضع المعيشي والطبي المتدهور للمواطنين وصولاً إلى رفع سعر الحليب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى