منظمة “شفق” العاملة في الشمال السوري تتلّقى بلاغاً بوقف الدعم المُقدّم لها

أبلغت إحدى الجهات الداعمة لمنظمة “شفق” الإنسانيّة العاملة في الشمال السوري، بوقف الدعم المُقدّم لها، بحسب مصادر خاصة لفرش أونلاين.

وأفادت المصادر، أنّ إدارة منظمّة “شفق”، تبّلغت بالقرار عن طريق الوكالة الأمريكيّة “USAID” المسؤولة عن مشاريع وزارة الخارجيّة الأمريكيّة المُقدّمة للمدنيين.

وتُقدم المنظمة عدّة خدمات في مختلف المجالات، سواءً الصحيّة والتعليميّة وغيرها، كما أنّ أكثر من 70 ألف عائلة في مناطق الشمال السوري تستفيد بشكلٍ شهري من خدماتها الإنسانيّة.

وخلال العام الماضي، استفاد مئات الآلاف من السوريين من الخدمات التي قدّمتها “شفق”، حيث استفاد أكثر من 94 ألف شخص في مجال التعليم، وحوالي 180 ألف شخص من الخدمات الصحيّة، إلا أنّ القرار سيُجبر المنظمة على تقليص خدماتها الشهريّة والسنويّة، إضافةً إلى تقليص في عدد العاملين في مختلف كوادرها.

يّذكر أنّ منظمة “شفق” تأسست بشكلٍ غير رسمي في الأشهر الأولى من الثورة السوريّة، حيث كانت مجموعة من عدّة منظمات سوريّة محليّة، وتأسست بشكلٍ رسمي في ولاية غازي عنتاب التركيّة عام 2013.

وتم تشكيلها من قبل السوريّين وللسوريين، بهدف تقديم المُساعدات وتلبية الاحتياجات للمدنيين، وتُعرف نفسها بأنّها منظمة مجتمع مدني مُستقلّة تقدّم خدمات للأشخاص الضعفاء.

هذا ويُعاني معظم المدنيّين في مناطق الشمال السوري من ظروفٍ معيشيّة صعبة، وخاصةً القاطنين في مخيّمات النزوح الذين يتعمدون بشكلٍ أساسي على السلل الإغاثيّة المُقدّمة من قبل المنظمات الإنسانيّة العاملة في المنطقة.