أخبار سوريا

في ذكرى مجزرة الكيماوي بغوطة دمشق.. تأكيد أمريكي ـ بريطاني على محاسبة نظام الأسد

قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، أمس الأربعاء، إن نظام الأسد لا يتعاون في مسألة الكشف والإعلان عن كل أسلحته الكيماوية، ولم يدمر منشآتهه الخاصة بالسلاح.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، دعا شنيك نظام الأسد إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ” كخطوة نحو توفير المساءلة والظروف للمصالحة”.

وأشار شنيك إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت في مثل هذا اليوم من 2013، غاز السارين في غوطة دمشق، ما أسفر عن مقتل المئات، الأمر الذي أجبرها على الانضمام إلى منظمة حظر السلاح الكيماوي، بعد ردود الفعل الدولية.

واستذكرت الولايات المتحدة ضحايا الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق، الموافق لـ21 آب 2013.
وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة عبر منصة إكس “إن الهجوم الكيميائي المروع على الغوطة عام 2013 أودى بحياة أكثر من 1400 شخص، الكثير منهم من الأطفال”.

وأعربت السفارة الأمريكية عن تضامنها مع السوريين، في سعيهم لتحقيق العدالة والمساءلة والسلام الدائم.

من جهتها أكدت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آن سنو، أن بلادها ستواصل العمل مع الشركاء والناجين وعائلاتهم ومع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وغيرهم، لجمع الأدلة ومحاسبة نظام الأسد.

وقال سنو في تغريدة عبر منصة إكس، إن بريطانيا لن تنسى الهجوم الذي شنته قوات حكومة دمشق بالأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية.

يُذكر أنّ غوطتا دمشق الشرقية والغربية شهدتا في 21 آب 2013أكبر هجوم كيميائي نفذه نظام الأسد، مخلّفاً مجزرة مروّعة راح ضحيتها مئات المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، الذين قضوا اختناقاً بالغازات السامة.

وبحسب تقرير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، قُتل في ذلك اليوم 1144 شخصاً اختناقاً، بينهم 1119 مدنياً، منهم 99 طفلاً و194 سيدة، بالإضافة إلى 25 من مقاتلي المعارضة المسلحة. كما أُصيب 5935 شخصاً بأعراض تنفسية وحالات اختناق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى