دولي

أذربيجان تصر على استكمال التحرير.. وتحركات في جنيف للتسوية

يتواصل القتال في إقليم ناغورني قره باغ، وأكدت القوات الأذرية تحقيق مكاسب عسكرية دون انسحاب من الأراضي التي حررتها، وتتواصل الجهود في جنيف بحثا عن تسوية، فيما جددت تركيا موقفها بأن الحل يكمن في إنهاء “الاحتلال الأرميني”.

وذكرت وسائل اعلامية عن مصادر عسكرية أذرية: أن “القوات الأرمينية حاولت تنفيذ هجوم مضاد على عدة محاور مستفيدة من سوء الأحوال الجوية وعدم وضوح الرؤية، لكن القوات الأذرية صدت الهجوم وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة”.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية أنار أيوازوف: أن جيش بلاده “لم ينسحب من أي منطقة حررها من الاحتلال الأرميني، وأن كل شيء يسير وفق خطة العملية”، مشددا على مواصلة العملية حتى استكمال التحرير بكل حزم.

وأشار إيوازوف إلى أن جيش بلاده دمر قافلة عسكرية أرمينية، ودمر 10 دبابات و6 مدفعيات من طراز D-20 ومدفع هاوتزر و30 عربة عسكرية.

وفي الجانب التركي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجددا خلال كلمة له في افتتاح منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الأفريقي: إن “حل مشكلة إقليم ناغورني قره باغ يكمن في إنهاء الاحتلال الأرميني، وأن هذه المشكلة تحولت إلى غرغرينا على مدى 30 عاما، بسبب موقف أرمينيا المتصلب والمتعجرف”.

وشدد أردوغان على استمرار دعم تركيا لأذربيجان في كفاحها الشرعي من أجل استعادة أراضيها المحتلة.

وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية، يجتمع وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف اليوم في جنيف مع قادة مجموعة مينسك بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي هيئة وساطة تضم فرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وكانت الخارجية الأذرية أوضحت أن هدف الزيارة هو لقاء رؤساء مجموعة مينسك وعرض موقف أذربيجان من تسوية النزاع.

من جهتها، استبعدت أرمينيا عقد لقاء بين وزير خارجيتها زهراب مناتساكانيان ونظيره الأذربيجاني في جنيف، معتبرة أنه من المستحيل الجمع بين إجراء مفاوضات ومواصلة العمليات العسكرية. وفي هذا السياق، أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تتفاوض مع باكو ويريفان بشأن إمكانية تحديد موعد لقاء وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في العاصمة الروسية لبحث الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى