تقارير

مبادرة “دعم المواهب الشابة” تقيم حفلاً لتكريم وإشهار المواهب في مدينة إدلب

أقامت مبادرة “دعم المواهب الشابة” يوم أمس الأحد العاشر من يناير/ كانون الثاني على أرضية مسرح المركز الثقافي بمدينة إدلب حفل إشهار المواهب الشابة الثاني.

وانطلق الحفل بكلمة افتتاحية للقائمين عليه ومن ثم الانتقال لتلاوة عطرة من القرآن الكريم وبعض الأناشيد، وبلغ عدد المواهب الشابة التي شاركت بالحفل 16 موهبة، وتنوعت العروض التي قدمها المشاركون بين الأناشيد الدينية والثورية وإلقاء الشعر والتعليق الصوتي وتقليد أصوات قراء القرآن والرسم بالخطوط.

الدكتور علاء المحمود مؤسس مبادرة “دعم المواهب الشابة” في الشمال السوري يقول لفرش أونلاين: “إن حفل إشهار المواهب الشابة يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، وهو يضم العديد من المواهب من داخل وخارج البلاد”.

ويضيف “المحمود” أن “الحفل تضمن مشاركات من خارج المناطق المحررة لعدد من الشعراء المغتربين منهم الدكتور أنس الدغيم والشاعر ياسر الأقرع”.

وعن الهدف من الحفل يقول “المحمود”: “إن المبادرة تهدف إلى تحفيز المشاركين من خلال إيصال مواهبهم للجماهير بشكل مباشر من أجل تحفيزهم على السعي وراء الوصول إلى أهدافهم في المستقبل”.

محمود الأطرش أحد الشعراء المشاركين في حفل إشهار المواهب الشابة يقول لفرش أونلاين: “شاركت بالحفل بإلقاء عدد من أبيات الشعر التي كتبتها، كتابة الشعر وإلقائه تعتبر هوايتي منذ الصغر”.

ويضيف “الأطرش” إنه كتب قصيدة عن المعتقلين والمغيبين قسرياً في معتقلات نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية.

ويؤكد “الأطرش” أن قصيدته تهدف إلى تسليط الضوء على واحدة من أهم القضايا الإنسانية التي تعاني منها مئات الآلاف من العائلات التي فقدت أو انقطع الاتصال بأحد أفرادها بعد اعتقاله من قبل قوات نظام الأسد، كما وتهدف للتأكيد على أن هذه القضية لا يمكن أن تنسى أو أن تسقط بالتقادم.

وشهد الاحتفال إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين وبعض الفعاليات الثقافية والمدنية في مدينة إدلب من بينهم الدكتور عبد المنعم زين المنسق العام للثورة السورية.

وأقيم حفل دعم وإشهار المواهب الشابة بجهود شخصية من قبل القائمين عليه دون أي دعم من قبل المنظمات الإنسانية عدا منظمة “شفق” التي كان لها دورا في تقديم الدعم اللوجستي، وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين بجوائز عينية.

يذكر أن مبادرة دعم المواهب الشابة تأسست عام 2018 في الشمال السوري، ولا تتلقى أي دعم وتمويل من قبل أي من المنظمات الإنسانية وتضم في صفوفها الشباب من مختلف المدن والبلدات السورية الثائرة، الذين هجروا قسراً من مناطقهم بعد كل من عانوه من إجرام قوات نظام الأسد.

إعداد: حمزة العبدالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى