دولي

فلسطين تطالب مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والمسجد الأقصى

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان له، يوم أمس الإثنين، مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمسجد الأقصى.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، منظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى “إدانة العدوان الإسرائيلي، الذي يحمل نذر تصعيد خطير خلال الساعات القادمة، في ضوء التهديدات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

كما شدد على ضرورة أن يتدخل مجلس الأمن الدولي لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى.

وأخفق مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع الحالية بمدينة القدس المحتلة، بحسب تصريحات للأناضول أدلت بها مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة.

وقالت المصادر، إن إخفاق المجلس جاء بسبب تحفظات من الوفد الأمريكي إزاء صدور أي بيانات من المجلس بزعم أن ذلك “لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس”.

وقالت المصادر نفسها إن المفاوضات ستستمر بشأن نص من المتوقع أن يتم تخفيف لهجته مقارنة بالوثيقة الأولية التي اقترحتها النرويج على الأعضاء الخمسة عشر في اجتماع مجلس الأمن الذي دعته تونس للانعقاد.

وطالبت مسودة الإعلان هذه التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية وقدمت بالاشتراك مع تونس والصين إسرائيل بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد التي تلحق بالفلسطينيين “بما في ذلك في القدس الشرقية.

كما تضمنت الوثيقة إعراب المجلس عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، حيث خلفت المواجهات مئات الجرحى خلال يوم الاثنين وحده.

وشددت على “أهمية أن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين”.

وتدعو الوثيقة كذلك إلى “ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب تحريضي والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه”.

وقال مصدر دبلوماسي إن الولايات المتحدة أوضحت لشركائها خلال اللقاء المغلق الذي عقد عن طريق الفيديو أنها “تعمل خلف الكواليس” لتهدئة الوضع و”ليست واثقة من أن إصدار إعلان في هذه المرحلة سيساعد”.

وأعادت القوات الإسرائيلية اقتحام المسجد الأقصى مساء أمس الإثنين، واستهدفت المصلين فيه بالرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما تسبب بارتفاع الإصابات في صفوف الفلسطينيين إلى 520.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى