أخبار سوريا

الائتلاف السوري: الحملة العسكرية في إدلب إنهاء للحل السياسي.. والفصائل تعيد ترتيب صفوفها وخططها

أكد رئيس الائتلاف السوري “أنس العبدة” أن محاولات نظام الأسد السيطرة على إدلب ستنهي مساعي الحل السياسي وستفتح الباب أمام سنوات من القتال، موضحاً في الوقت نفسه أن النظام غير قادر على التقدم دون الاحتلالين الروسي والإيراني، وأن الفصائل تعيد ترتيب صفوفها لتدارك التراجع.

 

وقال “العبدة” لوكالة “الأناضول”: إن “الطرف الروسي ارتكب جرائم حرب وهذا يدل على أن هدفهم منذ بداية التدخل في سوريا هو الحسم العسكري لصالح النظام، وأكد أنه إذا سيطر الروس على مناطق في إدلب، لن يعود هناك إمكانية للحديث عن حل سياسي.

 

وشدد على أن تقدم الروس وسيطرتهم لن تدوم، وأن إفشال الحل السياسي سيفتح الباب أمام 10 سنوات من القتال على أقل تقدير في كل أنحاء سوريا.

 

ولفت رئيس الائتلاف السوري أن الجبهة الوطنية للتحرير وبقية الفصائل تقوم الآن بإعادة ترتيب غرف العمليات والخطط لمواجهة العدوان، مؤكداً أن القدرة على الصمود موجودة لديها، والمعنويات عالية في القتال.

 

وعلى الجانب الآخر شدد “العبدة” على أن نظام الأسد بات عاجزاً وأنه لم يكن ليستطيع التقدم دون التدخل الخارجي من قِبَل روسيا وإيران.

 

وأشاد بمساعي القيادة التركية لإقناع روسيا بالالتزام بالاتفاق أو العمل على إيجاد صيغة أخرى قابل للتحقيق والتطبيق، لافتاً إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أبلغ الائتلاف بوجود مساعٍ تركية حثيثة لوقف إطلاق النار في إدلب.

 

يشار إلى أن وزارة ‏الدفاع الروسية أعلنت اليوم بشكل مفاجئ عن وقف الميليشيات الروسية لإطلاق النار من جانب واحد في إدلب اعتباراً من صباح غد السبت الموافق 31 آب/ أغسطس، وبدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن “التطورات في إدلب ليست على النحو الذي نرغب به”، وإنه سيلتقي ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث التطورات في سوريا مجدداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى