أخبار سوريا

واشنطن: بشار الأسد يقف عقبة أمام تحقيق السلام في سوريا

قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في إفادتها بجلسة إحاطة لمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في سوريا، إن بشار الأسد هو العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام في سوريا.

وأضافت المندوبة الأمريكية: “النظام ردّ على التظاهرات بالقمع، وهو ما وضع البلاد على طريق حرب مروّعة، والآن طوال عقد كامل، عانى الشعب السوري ما لا يمكن تصوّره، عقد كامل من القمع العنيف، عقد كامل من الإرهاب، عقد كامل من الحرب الأهلية الوحشية”.

وأوضحت غرينفيلد: “هناك سببا واحدا.. يمنعنا من تفعيل حل سلمي للأزمة، هو رفض نظام الأسد الانخراط بحسن نية”، مضيفة أن النظام “لم يتخذ خطوة واحدة من شأنها أن ترسي الأساس للسلام”، ودعت روسيا للضغط على نظام الأسد “للتخلي عن المماطلة”.

وأردفت: “لذلك، ندعو روسيا للضغط على نظام الأسد للتخلي عن المماطلة، لقد حان الوقت لكي يواجه النظام السبب الجذري للنزاع: المطلب الأساسي لجميع السوريين هو العيش بكرامة، بدون تعذيب وسوء معاملة واحتجاز تعسفي”.

وطلبت غرينفيلد من المجتمع الدولي ألا ينخدع بالانتخابات الرئاسية السورية المقبلة، لأنها “لن تكون انتخابات حرة ولا نزيهة، ولن تضفي الشرعية على نظام الأسد، فهي لا تفي بالمعايير المنصوص عليها في القرار 2254، بما في ذلك إشراف الأمم المتحدة عليها أو إجراؤها وفقا لدستور جديد”.

وتابعت: “بدلاً من المماطلة، يجب على نظام الأسد الإفراج عن أولئك الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي – ولا سيما النساء والأطفال وكبار السن”.

ودعت السفيرة الأمريكية المبعوث الخاص بسوريا غير بيدرسون، لتقديم معلومات عن جهوده لتحديد مكان المحتجزين والإفراج عنهم، ومواصلة تعزيز الجهود في جنيف للعمل على إطلاق سراح المعتقلين.

ورحبت المندوبة الأميركية بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي صدر في شهر تموز الماضي، بشأن تجديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، وقالت إن الوليات المتحدة تبحث “تعزيزه وتوسيعه، الأمر الذي لا غنى عنه لضمان إيصال الغذاء والدواء، ولقاحات كوفيد-19، وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى سوريا”.

وجاءت تصريحات مندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، في إفادتها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في سوريا، بالتزامن مع الذكرى العاشرة للثورة التي انطلقت في 15 آذار 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى